الاتحاد والهلال- مباراة غيرت ملامحها ودروس مستفادة
المؤلف: أحمد الشمراني11.21.2025

بالأمس، السبت الموافق 21 سبتمبر 2024م، أو 17 ربيع الأول 1446هـ، تابعت باهتمام بالغ مباراة القمة التي جمعت بين فريقي الاتحاد والهلال، تلك المواجهة التي طالما انتظرتها بشغف، متمنياً أن أشاهد أداءً ممتعاً وراقياً من كلا الطرفين.
في اللحظات الأولى من اللقاء، وتحديداً في الدقيقة الأولى أو الثانية، تمكن الاتحاد من هز الشباك، ولكن سرعان ما ألغى الحكم الهدف بداعي التسلل، ليتبدل مسار المباراة بشكل جذري.
هذا القرار التحكيمي أشعل حماس لاعبي الهلال، الذين تعاملوا مع المباراة بجدية مضاعفة، بينما بدا لاعبو الاتحاد وكأنهم استهانوا بالموقف، معتقدين أن تحقيق الفوز سيكون أمراً يسيراً. وعلى الرغم من محاولات الاتحاد المتواصلة، إلا أن الهلال حافظ على تركيزه العالي.
لا شك أن الهزيمة ليست نهاية المطاف، ولكن من الضروري أن يبذل اللاعبون جهداً واضحاً وملموساً على أرض الملعب، وهو ما لم نشاهده بالقدر الكافي من جانب لاعبي الاتحاد.
يبدو أن الهدف الملغي قد أثّر سلباً على معنويات لاعبي الاتحاد، بينما استغل الهلال هذه النقطة لصالحه، وتمكن من فرض سيطرته على مجريات اللعب.
الأمر الذي أثار استغرابي ودهشتي هو الابتسامة التي ارتسمت على وجه مدرب الاتحاد طوال المباراة، وكأنه غير مكترث بالنتيجة أو بالشعار الذي يمثله فريقه.
على النقيض تماماً، كان مدرب الهلال مثالاً للشعلة المتقدة، حريصاً على توجيه لاعبيه وتحفيزهم باستمرار، فالمدرب الذي لا يتفاعل مع فريقه يؤثر سلباً على أدائهم.
وفي هذا السياق، أشار وليد الفراج في برنامجه الشهير «أكشن مع وليد» إلى أن مدرب الهلال تفوق على خمسة مدربين تعاقبوا على تدريب الاتحاد، وعدّد أسماءهم بكل وضوح وشفافية.
يعتبر برنامج «أكشن مع وليد» من أبرز وأنجح البرامج الرياضية في المنطقة، وذلك بفضل الأسلوب المميز الذي يتمتع به الأستاذ وليد الفراج، وأنا حريص على متابعته كلما سمحت لي الظروف بذلك.
لا شك أن تفوق مدرب الهلال يعود إلى جودة العناصر المميزة التي يمتلكها الفريق، بالإضافة إلى عدم توفيق إدارة الاتحاد في اختيار المدرب المناسب.
ولكن في نهاية المطاف، سيبقى الاتحاد والهلال قطبي الكرة السعودية، وسيستمران في المنافسة الشريفة التي تعود بالنفع على الكرة السعودية ككل.
أنا شخصياً أستمتع بالمنافسات الرياضية التي يبذل فيها اللاعبون أقصى جهودهم، ويقدمون أداءً مبهراً وممتعاً للجمهور.
وهناك بعض الأمور التي يجب دراستها بعناية، وأن تكون الإدارة قادرة على تجاوز كافة التحديات والصعوبات التي تواجه الفريق.
إن التحضير النفسي للاعبين يعتبر أمراً بالغ الأهمية، خاصة للاعبين الذين يعشقون النادي ويسعون لغرس هذا الحب في نفوس زملائهم.
فالإخلاص للنادي ليس مجرد شعار يتم التغني به، بل هو روح تتجسد في الأداء والعطاء، وفي الفرح والحزن من أجل الاتحاد.
الاتحاد هو عشق تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل، ويبقى في قلوب محبيه إلى الأبد.
فإذا كنت من عشاق الاتحاد، فلا تدع الحزن يتملكك، فالفرح قادم لا محالة، وإذا كنت من غير محبي الاتحاد، فلا تشمت، فربما تحزن أنت أيضاً في يوم من الأيام.
لقد تشرفت بالعمل في نادي الاتحاد وتوليت فيه بعض المهام الإدارية، وعاصرت فيه أصدقائي وزملائي الذين أعتز بهم.
الاتحاد يزهو ويتألق عندما يحقق الفوز، ويتواضع ويحترم منافسيه عندما يتعرض للخسارة.
لا يعرف الغضب أو التوتر، وينظر إلى جميع الفرق الأخرى بمنظور أخوي، يعطف على الصغير ويحترم الكبير.
يفرح لفرحهم، ويحزن لحزنهم، ويشاركهم الأفراح والأتراح.
إنه بحق كبير العائلة الكروية السعودية، وصاحب التاريخ العريق والإنجازات المشرفة.»
هذا المنشور الرائع وصلني عبر تطبيق «الواتساب» من عميد العائلة الأستاذ أحمد حسن فتيحي، وقد وجدت فيه ما يستحق أن أخصصه له مساحتي اليومية، كتقدير مني لكل من يشاركني «بوحي اليومي».
في اللحظات الأولى من اللقاء، وتحديداً في الدقيقة الأولى أو الثانية، تمكن الاتحاد من هز الشباك، ولكن سرعان ما ألغى الحكم الهدف بداعي التسلل، ليتبدل مسار المباراة بشكل جذري.
هذا القرار التحكيمي أشعل حماس لاعبي الهلال، الذين تعاملوا مع المباراة بجدية مضاعفة، بينما بدا لاعبو الاتحاد وكأنهم استهانوا بالموقف، معتقدين أن تحقيق الفوز سيكون أمراً يسيراً. وعلى الرغم من محاولات الاتحاد المتواصلة، إلا أن الهلال حافظ على تركيزه العالي.
لا شك أن الهزيمة ليست نهاية المطاف، ولكن من الضروري أن يبذل اللاعبون جهداً واضحاً وملموساً على أرض الملعب، وهو ما لم نشاهده بالقدر الكافي من جانب لاعبي الاتحاد.
يبدو أن الهدف الملغي قد أثّر سلباً على معنويات لاعبي الاتحاد، بينما استغل الهلال هذه النقطة لصالحه، وتمكن من فرض سيطرته على مجريات اللعب.
الأمر الذي أثار استغرابي ودهشتي هو الابتسامة التي ارتسمت على وجه مدرب الاتحاد طوال المباراة، وكأنه غير مكترث بالنتيجة أو بالشعار الذي يمثله فريقه.
على النقيض تماماً، كان مدرب الهلال مثالاً للشعلة المتقدة، حريصاً على توجيه لاعبيه وتحفيزهم باستمرار، فالمدرب الذي لا يتفاعل مع فريقه يؤثر سلباً على أدائهم.
وفي هذا السياق، أشار وليد الفراج في برنامجه الشهير «أكشن مع وليد» إلى أن مدرب الهلال تفوق على خمسة مدربين تعاقبوا على تدريب الاتحاد، وعدّد أسماءهم بكل وضوح وشفافية.
يعتبر برنامج «أكشن مع وليد» من أبرز وأنجح البرامج الرياضية في المنطقة، وذلك بفضل الأسلوب المميز الذي يتمتع به الأستاذ وليد الفراج، وأنا حريص على متابعته كلما سمحت لي الظروف بذلك.
لا شك أن تفوق مدرب الهلال يعود إلى جودة العناصر المميزة التي يمتلكها الفريق، بالإضافة إلى عدم توفيق إدارة الاتحاد في اختيار المدرب المناسب.
ولكن في نهاية المطاف، سيبقى الاتحاد والهلال قطبي الكرة السعودية، وسيستمران في المنافسة الشريفة التي تعود بالنفع على الكرة السعودية ككل.
أنا شخصياً أستمتع بالمنافسات الرياضية التي يبذل فيها اللاعبون أقصى جهودهم، ويقدمون أداءً مبهراً وممتعاً للجمهور.
وهناك بعض الأمور التي يجب دراستها بعناية، وأن تكون الإدارة قادرة على تجاوز كافة التحديات والصعوبات التي تواجه الفريق.
إن التحضير النفسي للاعبين يعتبر أمراً بالغ الأهمية، خاصة للاعبين الذين يعشقون النادي ويسعون لغرس هذا الحب في نفوس زملائهم.
فالإخلاص للنادي ليس مجرد شعار يتم التغني به، بل هو روح تتجسد في الأداء والعطاء، وفي الفرح والحزن من أجل الاتحاد.
الاتحاد هو عشق تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل، ويبقى في قلوب محبيه إلى الأبد.
فإذا كنت من عشاق الاتحاد، فلا تدع الحزن يتملكك، فالفرح قادم لا محالة، وإذا كنت من غير محبي الاتحاد، فلا تشمت، فربما تحزن أنت أيضاً في يوم من الأيام.
لقد تشرفت بالعمل في نادي الاتحاد وتوليت فيه بعض المهام الإدارية، وعاصرت فيه أصدقائي وزملائي الذين أعتز بهم.
الاتحاد يزهو ويتألق عندما يحقق الفوز، ويتواضع ويحترم منافسيه عندما يتعرض للخسارة.
لا يعرف الغضب أو التوتر، وينظر إلى جميع الفرق الأخرى بمنظور أخوي، يعطف على الصغير ويحترم الكبير.
يفرح لفرحهم، ويحزن لحزنهم، ويشاركهم الأفراح والأتراح.
إنه بحق كبير العائلة الكروية السعودية، وصاحب التاريخ العريق والإنجازات المشرفة.»
هذا المنشور الرائع وصلني عبر تطبيق «الواتساب» من عميد العائلة الأستاذ أحمد حسن فتيحي، وقد وجدت فيه ما يستحق أن أخصصه له مساحتي اليومية، كتقدير مني لكل من يشاركني «بوحي اليومي».
